في إطار تنفيذ برنامج الشباب للحوكمة في الشق المتعلق بدراسة وتحسين موقع بيانات التنمية المحلية والريفية الذي أنشئ بالتعاون والشراكة بين التفتيش المركزي واللجنة الوزارية للتنمية الريفية والمحلية في وزارة المهجرين والبلديات
درس وحلّل كلّ من الطلاب ميريام قديح، أدريانو سماحة وعمر عطري البيانات الموجودة على موقع منصة IMPACT وقاموا بصياغة خطّة استراتيجية للبلديات لتطوير التنمية الريفية وفقًا للمؤشرات الصحية، التعليمية، الزراعية، الصناعية والبنية التحتية. كما حددوا مكامن الخلل والتحديات وكيف يمكن للبلديات تخطيها. إستكمالاً للعمل الذي قاموا به، إلتقى الطلاب بالمديرة العامة للإدارات المحلية والبلديات للإطلاع على دور المديرية ووزارة الداخلية والموارد المخصّصة للبلديات، وكيف يمكن للسلطات المحليّة أن تلعب دوراً رائداً في بلدٍ تعجّ فيه الأزمات
إنقسم عمل الفريق بين جمع وتحليل المعلومات، إستناداً الى قانون البلديات، لتقييم الوضع الحالي والتحديات التي تعرقل عملية المكننة، بالإضافة الى مراجعة للمبادرات التي سبق وتم انشاؤها. أظهر الطلاب النقاط التي تحتاج إلى إصلاح في الإدارات المحلية اللامركزية لتصبح مدركةً لاحتياجات المواطنين
كما إستنتج الفريق أن لبنان لديه نسبةً مرتفعة من الشباب تبلغ ١٦٪ ومن كبار السن تبلغ ٢٤٪ مقارنةً مع دول العالم بالإضافة إلى نسبةٍ قليلة من المرافق الحيوية لاستقبالهم (حدائق عامة، مكتبات…). ٨٣٪من البلديات لديها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لكن ٢٠٪ فقط من تلك البلديات يوجد لديها مراكز خاصة بهم. كما أن ٥١٪ من البلديات ليس لديها مراكز إسعافات أولية
تجدر الاشارة إلى أن ايمباكت هي منصة رقابية للتفتيش المركزي أُطلقت خلال فترة جائحة كورونا وسمحت بالتنسيق والتعاون بين الوزارات المعنية والبلديات لمكافحة هذه الجائحة، الأمر الذي أدى إلى تكوين معلومات تم تحليلها ووضعها على موقع البيانات المفتوحة ليتم تحديثها باستمرار
أخيراً، من أجل تخطّي تلك العقبات، قام الطلاب بصياغة توصيات واقتراحات للبلديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، للاستفادة منها في قطاعات مختلفة كالصحة و الصناعة على المدى القريب والبعيد